وأوضحت في تصريحات لها اليوم، أن وزارة الزراعة تدرس تعميم تجربة ألواح الطاقة الشمسية على باقي البحيرات ومزارع الثروة السمكية، باعتبارها طريقة اقتصادية جديدة لتوليد الطاقة الكهربائية ومنع مياه البحيرات من التبخر ودورها الهام وتشغيل الفلاتر والهويات بشكل منظم يدعم منظومة انتاج الاسماك.
وقالت إن زيادة نسبة الملوحة يهدد مستقبل إنتاج الأسماك ببحيرة قارون مع زيادة تبخر المياه العذبة، ومع زيادة نسبة ترسيب الأملاح، مشيرة إلى أن مشروع الطاقة الشمسية الجديدة سيقضي على كل المشكلات في بحيرة ناصر، وأن الوزارة تتابع التطورات داخل البحيرة حيث من المقرر الانتهاء من عمليات التطوير في نهاية ٢٠٢١، كما أن ملف تطوير بحيرة قارون جزء من تطوير البحيرات الشمالية التي وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتنفيذها لزيادة إنتاج مصر من الأسماك ودعم منظومة التصدير إلى الخارج، حيث بدأت وزارة الزراعة التنسيق مع عدد من الوزارات المعنية بتنفيذ خطة تطوير البحيرة.