الجمعة , مارس 29 2024
حصاد الكهرباء 2020

حصاد إنتاج وتوليد «الكهرباء» لعام 2020

صر ح تشهد د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة أن مصر تشهد حاليا تغييرات جوهرية في كل القطاعات، وأن ما تم تنفيذه من مشروعات قد نتج عنه تأثير إيجابي على قطاع الطاقة والقضاء على ظاهرة انقطاع التيار ولكنه لن يجعلنا نصل للعالمية، حتى الانتهاء من خطوط الربط، والتطوير من شبكات النقل والتوزيع والنقل والإنتاج وعدم حدوث أي أعطال نهائيا.

وأوضح د.محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة إن نسبة المكون المحلي بالمشروعات الكهربائية 100 % من مهمات شبكات توزيع ‏الكهرباء وشبكات النقل حتى جهد 220 كيلو فولت، بالإضافة إلى 42% من مهمات محطات ‏توليد الكهرباء، وذلك من خلال قاعدة صناعية كبيرة، وبلغت نسبة المكون المحلي لمشروعات الرياح حاليًا 30%، ومن المستهدف أن يصل التصنيع إلى نسبة 40% لمحطات الرياح و30% في محطات الطاقة.
التكلفة الاستثمارية لمشروعات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة.

يعد إجمالي التكلفة الاستثمارية لمشروعات قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة التي بدأ العمل بها اعتبارًا من 2014 حتي الآن، بخلاف محطتي (الضخ والتخزين بعتاق والنووي ) بلغ 515 مليار جنيه، ومشروعات إنتاج الكهرباء 433.5 مليار جنيه، مشروعات تدعيم شبكة نقل الكهرباء 54.4 مليار جنيه، ومشروعات شبكة توزيع الكهرباء 27 مليار جنيه، مشروعات القطاع الخاص في الطاقة المتجددة والتي تبلغ 3 مليار دولار كاستثمارات أجنبية مباشرة، وانه تم تخصيص أكثر من 45 مليار جنيه لتقوية شبكات النقل والتوزيع.

“شبكات النقل والتوزيع”

تعتبر الشبكات أحد أهم التحديات التي تواجه القطاع، ومن خلال ذلك يقوم القطاع بتنفيذ خطط طموحة واعادة احلال وتبديل جميع الخطوط وتشارك في تنفيذها شركات مصرية وأجنبية.

جارٍ العمل حاليًا على إنشاء 20 مركز تحكم في شبكات النقل والتوزيع تغطى كافة أنحاء الجمهورية، ويتم الانتهاء من تنفيذ جميع مراكز التحكم نهاية عام 2018، وتم التعاقد على 2000 كم لتنفيذ خطوط شبكات جهد 500 كيلو فولت لتدعيم شبكات نقل الكهرباء وإنشاء شبكة موازية على الجهود القائمة والعالية، وبالتوازي مع تدعيم شبكات نقل الكهرباء يتم التوسع أيضا في شبكات توزيع الكهرباء والمقرر الانتهاء من تلك الخطط بنهاية عام 2021.

ويقابل تدعيم شبكات نقل الكهرباء التوسع في شبكات توزيع الكهرباء من خلال خطة تستهدف زيادة عدد موزعات الجهد المتوسط والمحولات والخطوط والكابلات على الجهدين المتوسط والمنخفض خلال العام المالي 2020/2021 وحتى العام بتكلفة استثمارية حوالى 24 مليار جنيه وتم إنشاء خطوط بطول 2300 كيلو متر لتدعيم شبكات النقل، ومن المقرر زيادتها إلى 6 آلاف كيلومتر بنهاية 2021.

ويجري حاليا تنفيذ مشروع تجريبي لتركيب عدد حوالى (250 ألف) من العدادات الذكية فى نطاق ستة شركات توزيع فضلًا عن تركيب عدد 1 مليون عداد ضمن مشروع تحديث عدد 3 مراكز تحكم بشبكات توزيع الكهرباء الذي تنفذه هيئة التعاون الدولي، وقد تم حاليًا تركيب ما يزيد على 4.7 مليون عداد مسبوق الدفع، ومن المستهدف تغيير جميع العدادات بالشبكة الكهربائية بعدادات أخرى ذكية أو مسبوقة الدفع بالإضافة إلى إنشاء شبكات الاتصال ومراكز البيانات الخاصة بها خلال السنوات العشر القادمة.

تبلغ التكلفة التقديرية لمشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة حوالى 419 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى 1879 مليون جنيه مصري.
ووصلت التكلفة التقديرية لمشروع محطة توليد كهرباء أسيوط (الوليدية ) البخارية إلى 428 مليون دولار أمريكي بالإضافة إلى 1922 مليون جنيه مصري.

وتبلغ القيمة التعاقدية لعملية معالجة المياه لمشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة حوالى 13242954 يورو + 1231005 دولار أمريكي + 53565865 جنيه مصري، بمدة تنفيذ للعملية حوالى 33 شهر من تاريخ أمر الإسناد 14/12/ 2017، وتضمن تصميم وتصنيع وتوريد وتركيب والتدريب والإشراف على التركيب واختبارات بدء التشغيل ونظام التحكم لمهمات الجهد المتوسط بقيمة تعاقدية تصل إلى حوالى 39100000 جنيه مصري.

ووصلت القيمة التعاقدية لعملية مشروع محطة توليد كهرباء أسيوط (الوليدية) البخارية حوالى 13221891 يورو + 1556670 دولار أمريكي + 55516958 جنيه مصري، بمدة تنفيذ للعملية حوالى 33 شهرا من تاريخ أمر الإسناد 28/12/2017، هذا بالإضافة إلى 24 شهرا في فترة ضمان بكل مشروع، تصميم وتصنيع وتوريد وتركيب والتدريب والإشراف على التركيب واختبارات بدء التشغيل،و نظام التحكم لمهمات الجهد المتوسط بقيمة تعاقدية تصل إلى حوالى44550000 جنيه مصري، وتوقيع عقد عملية مسخنات مياه التغذية لمشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة الكورية، وتتضمن حدود الأعمال لهذه العملية التصميم والتصنيع والاختبار بالمصنع والتوريد والإشراف على التركيب وإجراء الاختبارات لبدء التشغيل، وتبلغ القيمة التعاقدية لهذه العملية حوالى 99،1 مليون جنيه مصري بالإضافة إلى 10% احتياطي لتوريد قطع الغيار اللازمة، بمدة تنفيذ للعملية حوالى 29 شهر من تاريخ أمر الإسناد 4/12/2017 حتى تاريخ الاستلام الابتدائي.

كما أضاف أنه تم تنفيذ المشروعين بنظام تعدد العمليات حيث تبلغ عدد العمليات لمشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة 16 عملية، وعدد العمليات لمشروع محطة توليد كهرباء أسيوط (الوليدية ) 17عملية، ومن المخطط بدء تشغيل مشروع محطة توليد كهرباء غرب القاهرة في ديسمبر 2019، وأسيوط (الوليدية ) في يناير 2020.

وخطة تحويل الكابلات تتم بتكلفة مالية 750 مليون جنيه يتحملها صندوق تطوير العشوائيات، وأن خطة الدولة هي التخلص من العشوائيات نهاية 2018، وأن هناك 10 آلاف وحدة سكنية يتم إحلالها وإنقاذها لتجنبها خطر هذه الخطوط.

تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات كهربائية بلغت 3636 ميجاوات بتكلفة 2.7 مليار دولار.
سيتم إنشاء محطات توليد طاقة كهربائية جديدة بالتعاون مع شركة سيمنس وهى محطات (بنى سويف، البرلس، العاصمة الإدارية الجديدة) بتكلفة استثمارية 6 مليار يورو، محطة توليد كهرباء حلوان البخارية بقدرة 1300 ميجاوات من إجمالي قدرة المحطة 1950 ميجاوات والبالغ تكلفتها الاستثمارية 1.053 مليار دولار.
إنشاء محطة توليد طاقة كهربائية من الرياح بجبل الزيت بقدرة 200 ميجاوات بتكلفة بلغت 218 مليون يورو.
مشروع زيادة قدرة محطة جبل الزيت1 بقدرة 40 ميجاوات باستثمارات 34.75 مليون يورو + 73 مليون جنيه مصري.

مشروع توليد كهرباء من طاقة الرياح بجبل الزيت بقدرة 220 ميجاوات استثمارات 188.7 مليون يورو+ 308.6 مليون جنيه.
مشروع توليد كهرباء من طاقة الرياح بجبل الزيت بقدرة 120 ميجاوات استثمارات 85.6 مليون يورو + 325.5 مليون جنيه.

“المحطات”

تعتبر محطة الضخ والتخزين في جبل عتاقة أول محطة على مستوى الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من المحطات المائية بقدرة 2400 ميجاوات بجبل عتاقة، بتكلفة استثمارية 2.7 مليار دولار وإضافة 2.5 ألف ميجاوات من محطات توليد الكهرباء التقليدية، وإضافة ما يزيد على 9 آلاف ميجاوات من الطاقة المتجددة ان مشروع يوفر 15 ألف فرصة عمل للشباب على مدار أعمال الإنشاءات في خلال الـ6 سنوات.

الضبعه النووى: إنشاء مركز خاص للنفايات النووية فى الضبعة، وتم الاستعانة بأكثر من ٢٥٠ شركة وطنية فى إنشاءات محطة الضبعة وتأهيلها لتنفيذ ٢٠ ٪ من إنشاءات أول مفاعل لإنتاج الكهرباء، وأكد تزايد أعداد الشركات فى المراحل التالية للمحطة.

وتم الإنجاز في إنتاج الطاقة الكهربائية من 2014: 2020:
الطاقة التقليدية:
استكمال مشروع محطات إنتاج الطاقة الكهربائية بإجمالي قدرات 4075 بتكلفة بلغت 3.75 مليار دولار.

  • تنفيذ خطة عاجلة لإضافة قدرات كهربائية بلغت 3636 ميجاوات بإجمالي تكلفة 2.7 مليار دولار.
  • إنشاء محطات توليد طاقة كهربائية جديدة بالتعاون مع شركة سيمنس وهى محطات (بنى سويف، البرلس، العاصمة الإدارية الجديدة) بإجمالى تكلفة استثمارية 6 مليار يورو بالإضافة إلى تكلفة المواقع.
  • محطة توليد كهرباء حلوان البخارية بقدرة 1300 ميجاوات من إجمالي قدرة المحطة 1950 ميجاوات والبالغ تكلفتها الاستثمارية 1.053 مليار دولار.
  • إعادة تأهيل ورفع كفاءة محطات التوليد القائمة وتحسين كفاءة التشغيل لعدد من المحطات كالتالى: – تحويل وحدات الخطة العاجلة الغازية و6 أكتوبر للعمل بنظام الدورة المركبة وهى محطات (الشباب، غرب دمياط، 6 أكتوبر، أسيوط، توسيع غرب دمياط) لإضافة إجمالي قدرات 1000 ميجاوات.
  • تحديث ورفع كفاءة 6 تربينات غازية بمحطات (شمال القاهرة، العطف، سيدى كرير)، ورفع كفاءة محطة توليد كهرباء الوليدية بأسيوط (2×312) ميجاوات.

“هيئة الطاقة الجديدة والمتجددة “

إجمالى القدرات الكهربائية المضافة إلى الشبكة الكهربائية الموحدة إلى ما يزيد عن 25 ألف ميجاوات بنهاية عام 2018، وأن هناك خطة استراتيجية للطاقة سواء فى البترول والكهرباء حتى 2035، يتم تحديثها كل عامين، وأن استراتيجية المزيج الأمثل فنيًا واقتصاديًا للطاقة فى مصر (بترول ـ كهرباء).
التكلفة الاستثمارية حوالي 3 مليار دولار، و90% من القطاع الخاص والباقي مشروعات حكومية.
وأنه يتم العمل على إنتاج 20% من الكهرباء من المصادر المتجددة بحلول عام 2022، ومضاعفتها بحلول عام 2035، وتتجاوز القدرات الاسمية حاليًا أكثر من أربعة آلاف ميجا وات، تشمل الطاقة المائية، طاقة الرياح، والطاقة الشمسية، وتوفر أكثر من 4600 مليون طن مكافئ من البترول، وتمنع انبعاث أكثر من 8 ملايين طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.

حصدت الخلايا الشمسية النصيب الأوفر من التعاقدات، وتحديدًا مجمع بنبان للطاقة الشمسية، حيث ينفذ أكثر من ثلاثين مشروع بقدرة إجمالية 1465، وساهمت بنحو 73% من إجمالى استثمارات العام.
الهيئة لديها مشروعات محطات رياح لتوليد الكهرباء قدرتها الإجمالية حوالى 1000 ميجاوات، ومحطة شمسية لتوليد الكهرباء بمنطقة «الكريمات» بقدرة إجمالية 140 ميجاوات، و4 محطات شمسية لإنتاج الكهرباء من نظم الخلايا الفوتوفولطية أعلى أسطح مباني الهيئة بإجمالي قدرات 82 ميجاوات، ومحطات مركزية في عدد من المدن النائية بقدرة إجمالية 32.1 ميجاوات، فضلا عن عدد من المحطات في مراحل مختلفة من الإعداد، منها محطة شمسية بقدرة 26 ميجاوات بمدينة كوم أمبو بأسوان.

ومحطة شمسية بقدرة 20 ميجاوات بمدينة الغردقة، وعدد 3 مشروعات شمسية قدرة كل منها 50 ميجاوات، في مرحلة إعداد دراسات الجدوى الفنية والاقتصادية.
حجم الاستثمارات في مجال الطاقة المتجددة، وخاصة الطاقة الشمسية، زاد عن الاستثمار في الطاقة التقليدية بنسبة 50% منذ عام 2015، وحتى 2020 على مستوى العالم، أن حجم الإنفاق العالمي على الطاقة الشمسية خلال العامين السابقين بلغ 220 مليار جنيه، وأن حجم الاستثمارات العالمية في الطاقة التقليدية بما فيها الطاقة النووية بلغت 130 مليار جنيه.

إنشاء محطة توليد طاقة كهربائية من الرياح بجبل الزيت بقدرة 200 ميجاوات بتكلفة بلغت 218 مليون يورو.

  • مشروع زيادة قدرة محطة جبل الزيت1 بقدرة 40 ميجاوات بإجمالى استثمارات 34.75 مليون يورو + 73 مليون جنيه مصري.
  • مشروع توليد كهرباء من طاقة الرياح بجبل الزيت بقدرة 220 ميجاوات بإجمالى استثمارات 188.7 مليون يورو+ 308.6 مليون جنيه.
  • إنشاء 8 محطات لإنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بإجمالى قدرات بلغت 32 ميجاوات، بالإضافة إلى تركيب نظم خلايا شمسية مستقلة لـ211 قرية وتجمع بإجمالى 6943 منزلا، محطة توليد كهرباء أسيوط المائية بإجمالى قدرات 32 ميجاوات بتكلفة استثمارية حوالى 747 مليون جنيه مصري، ومحطة توليد كهرباء من الطاقة الشمسية بإجمالى قدرة 50 ميجاوات بنظام FIT بتكلفة حوالى 60 مليون دولار.

“خطوط الربط “

ترتبط مصر كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا وغربًا مع كل من الأردن وليبيا ويتم حاليًا إعداد دراسة جدوى لزيادة سعة خط الربط الكهربائى مع الأردن لتصل إلى 2000 – 3000 ميجاوات بدلًا من 450 ميجاوات حاليًا وذلك من خلال الربط على الجهد الفائق المستمر، وان التكلفة الاستثمارية له نحو 56 مليون دولار، وأكد أن هذه التكلفة تعد قيمة الخطوط ومحطات المحولات التى سيتم إنشاؤها على أرض مصر فى حين يتحمل السودان تكلفة الخطوط على أرضه.

وتم توقيع مذكرة تفاهم للربط الكهربائي شمالًا مع قبرص واليونان فى قارة أوروبا، وتم الاتفاق على نقطة الربط فى الجانب المصرى 100 كم غرب دمياط.
مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من خلال الربط على الجهد الفائق المستمر (HVDC) جهد ± 500 ك.ف لتبادل قدرة 3000 ميجاوات وذلك كأحد أهم مشروعات الربط الكهربائى العربى.
اتخاذ الخطوات التنفيذية لتزويد جمهوية السودان الشقيق بقدرة كهربية تصل إلى 200-300 ميجاوات.

متابعة آخر مستجدات مشروعات الربط الكهربائي مع عدد من دول الجوار، خاصةً الربط مع السودان، فضلًا عن الربط الثلاثي بين مصر والأردن والعراق.

  • تم بحث سبل دعم وتعزيز التعاون بين مصر مع عدد من الدول، ممثلة في قطاع الكهرباء، فضلا عن بحث سبل التعاون المشترك في مجال الكهرباء والطاقة المتجددة، واستعراض المشروعات المشتركة التى تقوم بتنفيذها شركات مصرية عاملة في مجال الكهرباء.
  • استعداد وجاهزية قطاع الكهرباء والطاقة المتجددة المصرى لتقديم منح تدريبية شاملة كل النفقات لعدد من العاملين بقطاع الكهرباء للدول، فضلًا عن قيام قطاع الكهرباء المصرى بمساندة الشركات المصرية للمشاركة في تنفيذ المراحل القادمة من مشروع “سد إنجا”، وكذلك تفعيل مشروع الربط الكهربائى مع إنجا.
  • إيفاد الخبراء المصريين أو من خلال البرامج التدريبية.
  • دعم الحكومة المصرية لعدد من الدول في جميع المجالات، ومنها مجال الكهرباء، وأن كافة إمكانيات قطاع الكهرباء المصرى متاحة لخدمة قطاع الكهرباء على أرضها.
  • دعم وتعزيز التعاون مع الدول الأفريقية لتحقيق النفع لكل الأطراف والاستفادة من الإمكانات الكهرومائية الهائلة الموجودة بالقارة السمراء.
  • مصر محورا لربط الكهرباء بين الدول العربية والأفريقية والعالم حيث إن أفريقيا بها طاقة متجدة هائلة ونعمل على الاستفادة منها.
  • الربط مع السودان تم بالفعل منذ أبريل الماضى بواقع 240 ميجا وات، وفق احتياجات الأشقاء في السودان في الفترة الحالية.
  • شبكات الربط تم تنفيذها ليتم ضخ 500 ميجاوات في المستقبل، والجانب السودانى لديه مشكلات فنية في الشبكة، وعرضت مصر تقديم خدماتنا في ذلك.
  • وجود مشروعات للربط الكهربائى مع عدد من الدول وأكبر دولة يتم حاليا الربط معها هى الأردن ثم ليبيا.
  • تسعى مصر دائما أن تكون ممرًّا للطاقة المتجددة، وهى خطة وإستراتيجية وضعتها الدولة لتنفيذها في القريب العاجل، رغم أن أزمة كورونا لها تأثير كبير على المشروعات كافة.
  • مصر تتعاون مع منظمات أفريقية لتحقيق هذا الممر، خاصة أن أفريقيا غنية بالطاقة المتجددة ومصر جزء أصيل من القارة السمراء.
  • هناك مخطط لربط أفريقيا كلها مع بعضها البعض في الربط الكهربائي، حيث إن العالم بعد نحو 20 عاما من الآن سيكون في ربط كهربائى موحد.
  • أفريقيا لديها الكثير من وسائل الطاقة المتجددة، وقد تكون مصر صلة الوصل التى تربط بين الطاقة الأوروبية والأفريقية، وسيكون ذلك مفيدًا من خلال تقوية شبكات الكهرباء.
  • مصر أصبح لديها وفرة كبيرة في إنتاج الطاقة الكهربائية، وقدرات كبيرة للغاية تمكننا من التصدير لدول الجوار، وهناك دراسات تتم الآن خاصة الربط الكهربائى بين مصر ودول شرق أفريقيا.
  • ترتبط مصر بمنظومة للربط الكهربائى مع 7 دول عربية وأفريقية أوروبية تتضمن مشروعات قائمة بين مصر وأكثر من دولة في الوقت الذى يجرى فيه التخطيط لتنفيذ 4 مشروعات أخرى جديدة الفترة المقبلة.
  • ترتبط مصر مع الأردن منذ عام 1999 بمشروع ربط كهربائى، عبر خط تصديري تصل قدراته إلى 400 ميجاوات كحد أقصى تحصل عليه الأردن بحسب احتياجاتها.
  • ووفقًا للمشروع الثانى يتم تصدير الكهرباء إلى فلسطين من خلال خط تعادل قدراته 30% من احتياجاتها من الطاقة، توازى 30 ميجاوات.
  • كما تقوم مصر بتصدير الكهرباء إلى ليبيا بقدرات تقارب الـ40 ميجاوات عبر خط ربط كهربائي مشترك معها منذ عام 2006.
  • وقعت مصر والسعودية اتفاق تعاون لإنشاء مشروع الربط الكهربائى في 2012 بين البلدين.

ويهدف الربط الكهربائى المصرى السعودى لأن يكون محورًا أساسيًا في الربط الكهربائى العربى الذى يرمي لإنشاء بنية أساسية لتجارة الكهرباء بين الدول العربية تمهيدًا لإنشاء سوق مشتركة للكهرباء.
تبلغ تكلفة المشروع مليارًا و600 مليون دولار يخص الجانب المصرى منها 600 مليون دولار، ويقوم بالمساهمة في التمويل إلى جانب الصندوق الكويتى للتنمية الاقتصادية العربية كل من الصندوق العربى للإنماء الاقتصادى، والبنك الإسلامى للتنمية بالإضافة إلى الموارد الذاتية للشركة المصرية لنقل الكهرباء يبلغ معدل العائد من الاستثمار أكثر من (13%) عند استخدام الرابط فقط للمشاركة في احتياطى توليد الكهرباء للبلدين مع مدة استرداد للتكاليف قدرها 8 سنوات، فيما يبلغ معدل العائد من الاستثمار نحو (20%) عند استخدام الخط الرابط للمشاركة في احتياطى التوليد ولتبادل الطاقة بين البلدين في فترات الذروة لكل بلد بحد أعلى (3000) ميجاوات، إضافة إلى استخداماته الأخرى للتبادل التجارى للكهرباء، خاصة في الشتاء الذى سيتيح للمملكة تصدير الكهرباء الفائضة في منظومتها إلى مصرسيتم تبادل 3 آلاف ميجا وات في أوقات الذروة بين البلدين التى تختلف بفارق 3 ساعات بين البلدين.

  • إتمام التغذية البديلة عبر خط العوينات -البلاط، حيث تبدأ مصر تصدير الكهرباء إلى السودان خلال الربع الأول من العام المقبل بقدرة 300 ميجاوات عبر خط ربط كهربائى منفذ بين البلدين.. وقد انتهت مصر من جميع الإجراءات الفنية لمشروع الربط الكهربائى مع السودان، ويتبقى فقط إتمام التغذية البديلة عبر خط نقل كهرباء جهد 220 كيلو فولت لربط محطتى العوينات في محطة البلاط.
    ومن جانبه قال الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إن الهدف من مشروعات الربط الكهربائى هو أن تتحول مصر إلى محور عالمى للطاقة من خلال الربط مع أفريقيا وأوروبا، مشيرا إلى أن هذه المشروعات ستجلب لمصر مكاسب اقتصادية بالعملة الأجنبية.

وأوضح وزير الكهرباء أن مصر تعمل بقوة في اتجاه تعزيز مشروعات الربط الكهربائى والذى يلعب دورًا هامًا في تعزيز أمن الطاقة وزيادة استخدام الطاقة المتجددة على المدى المتوسط والطويل، كما تشارك مصر بفاعلية في جميع مشروعات الربط الكهربائى الإقليمية حيث ترتبط مصر كهربائيًا مع دول الجوار شرقًا مع الأردن بقدرة 200 ميجا وات، ويتم دراسة رفع القدرة لـ400 ميجا وات، وغربًا مع ليبيا بقدرة 100 ميجاوات ويجرى عمل دراسات أيضا لرفع القدرة.

وأضاف أن مصر قادرة على إنشاء خطوط للربط الكهربائى مع دول أفريقيا وأوروبا ودول الخليج حتى 15 ألف ميجا وات، مشيرا إلى أن إجمالى القدرات الموجودة على الشبكة القومية للكهرباء تبلغ حاليًا 56 ألف ميجا وات، وتبلغ القدرة الأسمية لهذه القدرات 46 ألف ميجا وات، متاحين على الشبكة يوميًا.
وتابع أن الربط الثلاثى بين مصر والأردن والعراق سيسهم في استقرار الأنظمة الكهربائية بالعراق بشكل خاص، ويخدم التوجه نحو إنشاء سوق عربية مشتركة للطاقة بشكل عام، لافتا إلى أن مصر تمتلك احتياطى ضخم يؤهلها لأن تكون مركزًا إقليميًا للطاقة.

وبين شاكر أنه تم الربط الكهربائى مع السودان ومن المتوقع أن يتم رفع قدرة خط الربط مع السودان من 70 ميجا وات لـ250 ميجا وات خلال عام ونصف العام من الآن، موكدًا أنه تم التعاقد مع مصنعى بعض المعدات الخاصة بمشروع الربط.

وأضاف أنه تم إطلاق التيار رسميا في المرحلة الأولى من خط الربط مع السودان بقدرة 70 ميجا وات من إجمالى قدرة المشروع الذى يبلغ 300 ميجا وات، بعد الانتهاء من المناورات النهائية الخاصة بإطلاق التيار الكهربائى، ونجاح تجارب التشغيل للتأكد من سلامة الخط قبل إطلاق التيار الكهربائى.
جدير بالذكر تم توقيع اتفاق في نهاية شهر سبتمبر الماضى بين الأردن والعراق لربط شبكة الكهرباء وبيع الطاقة الكهربائية بين البلدين، ونص الاتفاق على أن يزود الجانب الأردنى العراق في المرحلة الأولى من المشروع بـ 1000 جيجا وات ساعة سنويا، بعد استكمال شبكة الربط بين البلدين، بطول 300 كيلومتر تقريبا تتبعها مرحلة ثانية تتيح للجانبين رفع قدرة تبادل الطاقة الكهربائية ومن المفترض الانتهاء من هذه الأعمال خلال 26 شهرًا من تاريخ توقيع العقد.

وأوضح وزير الكهرباء، أن مصر اقتربت من الوصول إلى معدل الاحتياطى العالمى بالشبكة والذى يقدر بنسبة 25% من الطاقة المولدة، لافتًا إلى أن مصر أصبح لديها احتياطى يومى بالشبكة يصل إلى 15 ألف ميجا وات وهو ما يسمح لها بالتوسع في مشروعات الربط الكهربائى مع جميع دول العالم للاستفادة من هذه القدرات الاحتياطية التى تزيد بشكل مستمر بشكل يجذب المستثمرين إلى مصر.

شاهد أيضاً

خفض سعر الكهرباء للصناعي 10 قروش

أنهت الكهرباء أزمة قرار تخفيض سعر الكهرباء 10 قروش وتنسق الوزارة مع المالية للتوصل إلى تسوية مع المستثمرين بأثر رجعي اعتباراً من أبريل 2020.

أنهت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة بنجاح أزمة المستثمرين بسبب عدم القدرة على تنفيذ قرار رئيس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *