الخميس , مارس 28 2024
ديمقراطية
ديمقراطية

تونس تؤكد في الأمم المتحدة أن إجراءات سعيد تهدف إلى إرساء “ديمقراطية حقيقية”

أكد وزير الخارجية التونسي عثمان الجرندي في خطاب ألقاه على منصة الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الاثنين أن الإجراءات الخاصة التي اتخذها الرئيس كيث سعيد تهدف إلى “بناء ديمقراطية سليمة حقا”.

وبحسب بيان صادر عن الدائرة الحكومية في سعيد ، قال الجلندي إن “تونس بدأت في إرساء ديمقراطية سليمة حقًا”.هكذا بدأت تونس من خلال الإجراءات الخاصة التي اتخذها سعيد.

وأضاف أن هذه الإجراءات تهدف إلى “تصحيح المسار الديمقراطي بما يستجيب فقط لرغبات الشعب التونسي ورغباته المشروعة في نظام يضمن سيادته وحقوقه وحريته وكرامته”.

وشدد الوزير التونسي على أن “الديمقراطية في تونس خيار لا رجوع فيه ، وحقوق الإنسان والحريات العامة والشخصية مكفولة ومكفولة في مؤسسات تقوم على سيادة القانون ومبادئ الحكم الرشيد”.

وأشار جارلاندي إلى أن “إقامة دولة مستقرة يمكن أن تكون متساوية وشاملة لجميع المواطنين هي شرط أساسي لإحلال السلام الاجتماعي وتحقيق التنمية المستدامة واحترام حقوق الإنسان”.

وأكد أن تونس “ستواصل نفوذها في محيطها ومحيطها الإقليمي من خلال تقديم الدعم والمساندة للأشقاء الليبيين لاستكمال المسار السياسي”.

في 25 يوليو / تموز ، أعلن سعيد عن إجراءات خاصة لتجميد مجلس النواب وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي، وتولى بنفسه السلطة في البلاد.

يستند قرار سعيد إلى المادة 80 من دستور 2014 ، التي تخول رئيس الجمهورية اتخاذ “إجراءات خاصة” عندما تواجه البلاد “خطرًا وشيكًا”.

لقي قرار سعيد ترحيبا واسعا من التونسيين ، وخرج كثير منهم للاحتفال ، خاصة بعد حظر السفر أو الإقامة الجبرية على العديد من المشاهير والسياسيين ورجال الأعمال ، واعتقال ومحاكمة نواب بعد حصولهم على الحصانة البرلمانية.

وفي الأسبوع الماضي ، أصدر سعيد قرارًا بتعزيز سلطته على حساب الحكومة ومنح نفسه سلطة سن التشريعات من خلال مرسوم رئاسي ، مما زاد من إمكانية تمرير البلاد “تعديل 2014” على النظام الرئاسي. “

شاهد أيضاً

الطاقة

وزارة الطاقة في أبوظبي و “شباب التنمية المستدامة” يوقعان مع شراكة استراتيجية

شاركت وزارة الطاقة في أبوظبي في منصة "شباب التنمية المستدامة" التي استضافها الشيخ خالد بن محمد بن زايد عضو اللجنة التنفيذية لإمارة أبوظبي ورئيس المكتب التنفيذي لإمارة أبوظبي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *