مركز البحوث لمجال النقل البحري إئتلاف كبيرًا بالإسكندرية، في نطاق توجهات الحكومة في الوقت الحالي لسلامة مواردها المائية، كما حضر الإجتماع مجموعة من الخبراء في قطاع النقل و الصناعة والبحث الدارسي العلمي، وذلك للسعي عن فكرة إقامة خلايا شمسية سابخة لتغذية الطاقة أعلي مياه بحيرة ناصر، كما تعتبر هذه الخلايا تقوم على تخفيف الضائع نتيجة التبخير والذي يبلغ تقريبًا من 12 إلى 16 مليار متر مكعب من مياه البحيرة ، والتي تقريبًا 25% من نسبة مصر المائية والتي تُقدر 55 مليار متر مكعب كل سنة.
وفي ظل رئيس مجلس إدارة شركة إيرسك لأنظمة الطاقة المتجددة والعرض الذي قدمه وضح أنه يستطيع الحرص على ما يعادل من 8 مليارات متر مكعب مياه أثناء تغطية 30% من مسطح مياه البحيرة، بالإضافة إلي ذلك يمكن الإعتماد علي الخلايا الشمسية في تنمية الثروة السمكية بإستعمال خدمات خاصة، كما زيادة إلى صناعة هذه الخلايا من الطاقة والذي وصلة إلى 50 جيجا وات كل عام
بالإضافة إلي أن رئيس مجلس إدارة شركة نيوتكس عرض تجربته في تطبيق نموذج التاكسي النهري لنقل الركاب بالطاقة الكهربية، كما أوضح أيضًا رئيس منظمة وادي النيل للبحيرة النهرية الموجودة في بحيرة ناصر وأحوال المجرى الملاحي والنماذج العاملة بالبحيرة في الوقت الجاري.
حيث قدم علاوة علي ذلك عميد مجمع تقنية الصناعة بالأكاديمية للتكنولوجيا والنقل البحري عرض وطرحه عن تجربة المجمع في إنتاج أول مركبة نهرية صغيرة تقوم بالطاقة الشمسية وطريقة التطوير للقيام بالعمل في بحيرة ناصر ونهر النيل.
بالإضافة إلي ذلك عميد مركز البحوث والمشورة بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، يؤكد أن هذا الإجتماع يعد بمنزلة مصنع عمل متخصص يُرشدها المركز لدارسة القضايا والأحداث المطلقة على الساحة ، كما أنه وجه المشورة إلى الكثير من المتخصصين من الجهة التشغلية للحكومي ومن الجهة العملية الصناعية ومن جهة البحثي الأكاديمي، وذلك لسعي مناقشة أفكار وحلول فعلية وتوصيات قابلة للتطبيق، وعلاوة علي ذلك حضر المجتمع العديج من الأعضاء والروؤساء.