السبت , أبريل 20 2024
«أسبوع أبوظبي للاستدامة»

«أسبوع أبوظبي للاستدامة» يبرز الجهود العالميه للتعافي الأخضر

إنطلق يوم الاثنين الماضي، فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، الذي يستمر حتى 21 يناير 2021 ويستكشف جهود التعافي الأخضر في العالم ما بعد جائحة «كوفيد- 19»، وذلك ضمن دورة تقام افتراضياً بسبب ظروف الجائحة وضماناً لسلامة المشاركين.

وتتجسد أهمية هذه الدورة في كونها تشكل الحدث العالمي الرئيسي الأول في عام 2021 العام الذي تحتفل فيه الإمارات بمرور 50 عاماً على تأسيسها، ويشكل الأسبوع منصة عالمية مهمة لقطاع الاستدامة العالمي؛ حيث يسهم بدور رائد في تحفيز الحوار بين أبرز الشخصيات والقادة وخبراء القطاعات لتسريع عملية التنمية المستدامة حول العالم.

تتضمن دورة 2021 سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى أبرزها قمة أسبوع أبوظبي للاستدامة التي تركز على ثلاثة محاور هي إعادة عجلة الحياة للدوران، وتعزيز المسؤولية والتفاعل، وممارسة الأعمال والاستثمار. وسيتم التطرق من خلال كل محور إلى القضايا والموضوعات الرئيسية التي من شأنها إفساح المجال أمام العديد من الفرص الاجتماعية والاقتصادية والتكنولوجية لتحقيق التعافي الأخضر.

وتستضيف مصدر أيضاً «حوار الشباب»، الذي يقام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة 2021، الذي يستقطب الشباب من مختلف أنحاء العالم لإجراء حوارات ونقاشات تتناول سبل مساهمة الشباب بدور فاعل في تنفيذ أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة والخطة التنموية الشاملة للإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة.

وتتجسد أهمية هذه الدورة في كونها تشكل الحدث العالمي الرئيسي الأول لعام 2021، وتتضمن سلسلة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، التي ستركز على استكشاف الفرص المتاحة على الصعيد الاجتماعي والاقتصادي والتكنولوجي من أجل تحقيق «التعافي الأخضر» في مرحلة ما بعد جائحة «كوفيد- 19».

تأثيرها على جائحة «كوفيد- 19»

إلى جانب تأثيرها المباشر على القطاع الصحي، فإن جائحة «كوفيد- 19» ألحقت خسائر فادحة بالاقتصاد العالمي؛ حيث يقدر صندوق النقد الدولي الخسائر المتوقعة جراء فيروس كورونا ب 28 تريليون دولار من الناتج الإجمالي. كما كشف تقرير للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (آيرينا)، عن أن الحكومات يمكنها مواءمة جهودها لتحقيق التعافي مع متطلبات التنمية المستدامة. وقدرت الوكالة أن مضاعفة استثمارات التحول العالمي للطاقة السنوية إلى تريليوني دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة سيعزز الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 1%.

سلسلة فعاليات

سيتضمن الأسبوع سلسة من الفعاليات الافتراضية رفيعة المستوى، التي تشمل الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، وملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، ومنتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، ومنتديات القمة العالمية لطاقة المستقبل.

وتعتبر الجمعية العامة السلطة النهائية لاتخاذ القرار في الوكالة الدولية للطاقة المتجددة «آيرينا»، ويحضر الجمعية رؤساء دول ووزراء وشخصيات حكومية رفيعة المستوى، وممثلون عن القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني وغيرها من المنظمات العالمية، وذلك بهدف إعادة التأكيد على أجندة الطاقة المتجددة العالمية واتخاذ خطوات ملموسة لتسريع الانتقال العالمي لمصادر الطاقة المستدامة.

ويوفر ملتقى أبوظبي للتمويل المستدام، الذي يستضيفه سوق أبوظبي العالمي، منصة لتحفيز الاعتماد على التمويل المستدام ودفع رأس المال نحو الاستثمارات التي لها انعكاسات إيجابية على النواحي الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

ويستقطب الملتقى أكثر من 200 من القادة والمتحدثين العالميين، ويهدف إلى تشجيع الحوار بين قادة القطاع وصناع القرار في قطاعي الاستدامة والتمويل.

ويجمع منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي سنوياً صناع السياسات من المنطق والعالم، ورواد القطاعات، وقادة الفكر لوضع أجندة الطاقة العالمية خلال العام، ودراسة الآثار الجيوسياسية والجغرافية والاقتصادية على المدى الطويل والاستجابة للتغيرات في عالم الطاقة.

وتعقد دورة عام 2021 من المنتدى افتراضياً، وتستقطب عدداً من الشخصيات البارزة بغية الوصول إلى جمهور عالمي في مناطق زمنية متعددة، وستركز بشكل خاص على قطاع الطاقة في مرحلة ما بعد الجائحة، والأهداف المستجدة المتعلقة بخفض انبعاثات الكربون إلى الصفر، والدور الذي تلعبه منطقة الشرق الأوسط في عملية تحول قطاع الطاقة وأولويات الطاقة والسياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية خلال إدارة الرئيس بايدن.

وتعقد القمة العالمية لطاقة المستقبل سلسلة من الندوات الافتراضية التي تتيح للمشاركين فرصة التواصل مع المعنيين من القطاع الحكومي وقطاعات الأعمال والتمويل والابتكار لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالصناعة والتمويل والابتكار وذات الصلة بمجالات الطاقة النظيفة والاستدامة.

القدرة الإنتاجية لمشاريع مصدر في 2020

تمكنت «مصدر» من مكانتها إقليمياً وعالمياً كشركة رائدة في مجال الاستدامة والطاقة المتجددة والتطوير العمراني المستدام، وعلى الرغم من التحديات الاقتصادية الناتجة عن جائحة «كوفيد- 19» حافظت الشركة على نموها في عام 2020؛ حيث حققت العديد من الإنجازات التي تمثلت في توسيع محفظة استثماراتها ومشاريعها في مجالي الطاقة النظيفة والعقارات المستدامة، إضافة إلى العديد من التطورات التي شهدتها مدينة مصدر ومنطقتها الحرة التي استقطبت خلال العام الماضي عدداً من الشركات الجديدة.

ودخلت الشركة أسواقاً استراتيجية جديدة في عام 2020 وأصبحت تنشط في أكثر من 30 دولة حول العالم، وزادت القدرة الإنتاجية لمشاريع الطاقة المتجددة التي تشارك فيها بأكثر من ضعف الهدف الذي وضعته عام 2019، وذلك من 4 جيجاواط لتصل إلى نحو 11 جيجاواط في نهاية عام 2020.

270 شركة جديدة

تواصل ارتفاع عدد الشركات العاملة والمرخصة في المنطقة الحرة في مدينة مصدر التي تعد إحدى أكثر مدن العالم استدامة والمركز الرائد للشركات العاملة في قطاع التكنولوجيا المتقدمة في أبوظبي بشكل ملحوظ. وبلغ عدد الشركات الجديدة التي انضمت إلى المنطقة الحرة في العام الماضي 270 شركة جديدة وهو ضعف عدد الشركات المنضمة في 2019، لتحتضن المدينة اليوم أكثر من 900 شركة تتراوح بين الناشئة والصغيرة والمتوسطة، إضافة إلى الشركات العالمية.

شاهد أيضاً

uae_egypt

اتفاقية بين الإمارات ومصر لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات.

وقعت الإمارات ومصر ، الثلاثاء ، اتفاقية لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *