الجمعة , مارس 29 2024
أزمة الكهرباء
أزمة الكهرباء

العراق يبحث عن حل لأزمة الكهرباء

استجابة لأزمة الكهرباء الحادة في العراق ، خاصة في الصيف ، وقعت وزارة البترول العراقية أكبر عقد لإنتاج الطاقة النظيفة مع شركة مصدر الإماراتية ، بهدف إنتاج 2000 ميغاواط من الطاقة في العام.في الأجزاء الوسطى والجنوبية من البلاد، وترتفع درجات الحرارة في العراق في الصيف إلى نصف درجة الغليان ، ومن أجل تشغيل محطة الكهرباء في ظل هذه الظروف الصعبة ، تتجه بغداد إلى دول الجوار لاستيراد الغاز المسال اللازم للتشغيل. وبحسب خبراء الطاقة ، يحتاج العراق إلى مضاعفة إنتاجه الحالي من الطاقة بنحو 20 ألف ميغاوات لحل مشكلة نقص الطاقة الكهربائية، وأكدوا أن توقيع اتفاقية مع الإمارات للطاقة هو خطوة للأمام لحل أزمة الطاقة طويلة الأمد في العراق.

وقد رعى رئيس مجلس وزراء الطاقة ووزير البترول إحسان عبد الجبار إسماعيل حفل التوقيع بين وزارة الكهرباء وشركة مصدر ووقع عقد 2000 ميجاوات لتوليد الكهرباء من خلال إقامة مشاريع استثمارية للطاقة الشمسية في وسط وجنوب العراق. وأكد إسماعيل أن خطة الحكومة لزيادة إنتاج البلاد من الطاقة النظيفة تسير على قدم وساق.

وأوضح المسؤول العراقي أن بلاده تنفذ خطة لاستبدال الطاقة المولدة من الوقود الأحفوري لتحل محل الطاقة النظيفة والتي تتراوح نسبتها من 20٪ إلى 25٪ من الطاقة المنتجة مضيفا أنه ” التوقيع مع شركة مصدر وهي واحدة من الشركات الدولية المحترفة هي خطوة مهمة في تطوير قطاع الاستثمار في الطاقة النظيفة. وتطوير الطاقة الشمسية في العراق. وأكد وزير الطاقة والبنية التحتية الإماراتي سهيل المزروعي دعم حكومته لمشاريع التعاون الثنائي في مجال توليد الطاقة النظيفة ، مضيفاً أن مصدر ستستخدم جميع إمكانياتها الفنية والهندسية لتنفيذ هذه المشاريع.

بدورها أكدت سهى النجار مديرة وكالة الاستثمار الحكومية أهمية توقيع عقد استثماري لتوليد الطاقة النظيفة مع مصدر والذي يحقق هدف الحكومة في الحصول على طاقة نظيفة بتكلفة أقل واعتماد بيئة نظيفة متطابقة مع معايير الصحة والسلامة. وكشفت النجار أن الحكومة تخطط لتوقيع المزيد من العقود التي ستساعد على زيادة الطاقة وتلبية الطلب المحلي.

شاهد أيضاً

uae_egypt

اتفاقية بين الإمارات ومصر لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات.

وقعت الإمارات ومصر ، الثلاثاء ، اتفاقية لتطوير مشروع لطاقة الرياح بقدرة 10 جيجاوات في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *