كشفت تقارير صحافية، اليوم الثلاثاء، أن الكويت قررت دمج مشروع طاقة ضخم بعد إلغائه من قبل الحكومة مع مشروع ”الشقايا“ الذي يتم إنشاؤه في قلب الصحراء الكويتية في إطار خطة لزيادة مساهمة الطاقة المتجددة بنسبة 15% من إجمالي إنتاج الطاقة عام 2030.
ونقلت صحيفة ”الأنباء“ الكويتية عن مصادر مسؤولة قولها إن هيئة مشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص قررت دمج مشروع ”الدبدبة“ مع مشروع مجمع ”الشقايا“ للطاقات المتجددة (المرحلة الثالثة)، وذلك بعد اتخاذ قرار مجلس الوزراء بإلغاء مشروع ”الدبدبة“ الذي تم إسناده سابقا إلى مؤسسة البترول الكويتية لتنفيذه.
وأشارت إلى أن اللجنة العليا لمشروعات الشراكة بين القطاعين العام والخاص قررت دمج المشروعين، وكلفت «هيئة الشراكة» بطرح ممارسة استشارية لدراسة آلية الدمج والجدوى الاقتصادية وتعديل المستندات الخاصة بالمشروع.
رئيس الديوانية العراقي يعد لاعبيه بمكافأة “PlayStation 5” حال الفوز على الزوراء
أعلى معدل في أسبوع واحد.. الدوري الإنجليزي يسجل 40 حالة إصابة جديدة بكورونا
وأكدت المصادر وفقا للصحيفة أن ”المشروع يتماشى مع توجه الحكومة نحو تحفيز برنامج الشراكة بين القطاعين العام والخاص، وإشراك القطاع الخاص في تنفيذ مشاريع الطاقة، وإنتاج ما نسبته 15% من حاجة البلاد من الطاقة من مصادر متنوعة بحلول عام 2030“.
وقررت الحكومة العام الماضي إلغاء مشروع ”الدبدبة“ بطاقة تبلغ 1.5 جيجاوات، الذي قدرت تكلفته العام الماضي بحوالي 500 مليون دينار (1.65 مليار دولار)، ويقع على بعد نحو 160 كلم غرب مدينة الكويت، وذلك لأسباب فنية ومالية.
ويقع مجمع ”الشقايا“، الذي يعتبر أكبر مشروع طاقة شمسية في الكويت، على بعد نحو 100 كلم غرب مدينة الكويت، ويتم إنشاؤه على أرض بمساحة 85 كلم مربع.
وأعلنت الكويت في أوائل عام 2019 استكمال المرحلة الأولى من المشروع الذي تم إطلاقه عام 2012، والذي يتضمن ثلاث مراحل يمكن توسعتها إلى أربع مراحل بطاقة أولية تبلغ 2 جيجاوات يمكن مضاعفتها إلى 4 جيجاوات عام 2030.