الخميس , أبريل 18 2024

نفط الهلال : قطار رفع إنتاجية الطاقة الشمسية انطلق

لا بد لمراحل التطور المتواصلة التي شهدها كقطاع الطاقة منذ البداية أن تنتج مبادرات ومفاهيم جديدة لما سيكون عليه القطاع في المستقبل

، على نحو يضمن استمرار الإنتاج الكفء الذي يأخذ بالاعتبار جميع التحديات والمعوقات والانحرافات السابقة بالاعتبار، هذا ويحمل التطور المبني على المعرفة أهمية كبيرة لدى قطاع الطاقة كونه من القطاعات التي تحتاج إلى التكنولوجيا والتقنيات الحديثة بشكل دائم لضمان استمرارية الإنتاجية ورفعها وتنويعها وبما يتماشى مع التطور الحاصل على متطلبات الاستخدام دائمة التوسع والمحاذير الخاصة بالبيئة واليات الحفاظ عليها.

وفي الإطار فقد اتخذت أبوظبي من قطاع الطاقة المتجددة سبيلا لتنويع مصادر الطاقة وتحسين الإنتاجية ضمن خطط طويلة الأمد من خلال مدينة مصدر والتي تستهدف قطاع الطاقة المتجددة بكافة أشكاله ومواقعه، وفي تطور آخر فقد شهد القطاع دخوله مرحلة جديدة من «شمس 1».

المزيج الإنتاجي والتوسع والتي تعتبر اكبر محطات الطاقة الشمسية المركزة في العالم، فيما يصب هذا التطور في منظومة تنويع مصادر الطاقة من المصادر المتجددة القائمة على الطاقة الشمسية من خلال تسخير احدث التقنيات لتوليد الطاقة الكهربائية للأغراض المنزلية بما يكفي لتزويد 20 ألف منزل، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية لهذه المحطة 100 ميجا واط كما ستساهم وبشكل ملموس في تخفيض البصمة الكربونية عن طريق تخفيض الانبعاثات بما يقارب 175 ألف طن من انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون ويقدر حجم هذا الاستثمار إلى حدود 600 مليون دولار.

وعلى الصعيد ذاته يبدو أن قطار رفع وتحسين الإنتاجية من الطاقة الشمسية قد انطلق لدى كافة دول المنطقة حيث أعلنت كهرماء أن المرحلة الأولى من مشروع إنتاج 200 ميجاوات من الطاقة الشمسية ستبدأ مرحلة التشغيل العام المقبل، فيما ستبدأ المرحلة الثانية من المشروع في العام 2015 والاكتمال في عام 2020، يذكر أن الاستثمارات المعلن عنها تأتي في إطار تنويع مصادر الطاقة والاعتماد على المصادر المتجددة تبعا للمتطلبات التنموية.

وتشير التطورات المتسارعة إلى وجود اهتمام وعودة لاستغلال الطاقة الكهربائية التي مصدرها الصحراء وذلك من خلال توليد الطاقة الكهربائية اعتمادا على أشعة الشمس وطاقة الرياح المتوفرة بكثرة، والقيام بنقلها إلى مناطق الطلب لدى الدول التي لا يتوفر لديها مصادر الطاقة المتجددة، وعلى ما يبدو فان مراحل النجاح في إنتاج وتعزيز القدرات الإنتاجية من طاقة الصحراء تتطلب استثمارات مالية ضخمة تتعلق بالدراسات الخاصة بتحديد المواقع الأفضل، في حين يشكل تطبيق التكنولوجيا الأفضل والأحدث واحدا من التحديات نظرا لسرعة التطور الحاصل على أدوات ووسائل الإنتاج، بالإضافة إلى التكاليف الخاصة بنقل الطاقة من مواقع الإنتاج إلى مراكز الاستهلاك، في المقابل يظهر أن جدوى المشاريع ستصطدم بالتوقعات بشان مؤشرات الجدوى والنجاح والقدرة على خلق قيم اقتصادية مضافة طوال فترة الإنتاج.

الإمارات

وقد أعلنت كل من مجموعة الهلال، الشركة القابضة لشركة نفط الهلال، أقدم شركة من القطاع الخاص تعمل في مجال النفط والغاز في الشرق الأوسط، ومشاريع الهلال، الشركة التي تمتلك أصولا متنوعة في قطاعات إدارة الموانئ، والخدمات اللوجستية، قطاع الصحة، والاستثمارات في الملكية الخاصة، عن تجاوز إجمالي استثماراتهما في العراق حاجز 1.5 مليار دولار أميركي خلال السنوات الخمس الماضية، وعن المضي قدما في تنفيذ المزيد من خطط التوسع في مختلف القطاعات. ونجحت مجموعة الشركات، التي تتخذ من دولة الامارات العربية المتحدة مقرا رئيسا لنشاطاتها، في تأسيس حضور قوي وفعال لها في قطاعات النفط والغاز، والطاقة، والمقاولات، والخدمات اللوجستية في العراق، وتوفير فرص عمل لنحو 2000 عامل يتوزعون في مواقع عمل المجموعة في مختلف أنحاء البلاد.

ومن شأن مشروع حقل باب للغاز عالي الكبريت أن يمنح شل التي توقع كثيرون أن تفوز بعقد تطوير حقل شاه للغاز في أبوظبي عام 2011 لكنها خسرت المنافسة مع أوكسيدنتال بتروليوم فرصة لاستعراض تقنيتها لمعالجة الغاز. وقد يمنح الشركة البريطانية الهولندية العملاقة أيضا ميزة تنافسية في المحادثات المتعلقة بتجديد عقد أكبر امتياز نفطي بري في الإمارات عام 2014. ومن المتوقع أن تخسر توتال المنافسة على حقل باب على الرغم من زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند إلى الإمارات في يناير لدعم عرض الشركة السعودية

وفازت شركة «إس.كيه إنجنييرنج أند كونستراكشن» الكورية الجنوبية للتشييد بعقد قيمته 160 مليون دولار لتحديث منشآت نفطية في المنطقة المشتركة على الحدود بين السعودية والكويت.

شاهد أيضاً

مديلر الم

مديرة المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية: تم توفير 16 ميغاواط من الكهرباء

سلطت الدكتورة هند فروح ، مديرة المشروع القومي لنظم الخلايا الشمسية الصغيرة بمشروع الأمم المتحدة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *