عالم الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة أول مجلة إليكترونية تغطي أخبار الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقةفي العالم العربي بصورة متخصصة و إحترافية
مقالات مشابهة
طالبت الدكتور رُلي مجدلاني مدير إدارة سياسات التنمية المستدامة باللجنة الاقتصادية بالامم المتحدة خبراء الطاقة العرب بسرعة إصدار حزمة تشريعات وقوانين وبعض الإجراءات التي يمكن أن تحل أزمة الطاقة والكهرباء في الشرق الأوسط.
وأضافت أن قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة يواجه العديد من المشاكل والعراقيل التي تقف ضد تقدمة، خاصة أن قطاع الكهرباء العربي يحتاج إلى 50 مليار دولار سنويا لمدة عشر سنوات للخروج من الأزمة الراهنة.
جاء ذلك خلال “المنتدى العربى الثانى للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة” المنعقد حول تعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في مجالى الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والاتحاد الأوروبي والقطاع الخاص.
وأكدت مجدلاني على أن الأزمة الحقيقية تتمثل في أن هناك ضعفًا كبيرًا في الرؤية الاستراتيجية طويلة المدى حول دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة على تطوير البيئة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في إطار التنمية الشاملة على أسس مستدامة من بينها دفع عجلة النمو، والحفاظ على الطاقة، وخلق فرص عمل جديدة للشباب.
وأشارت إلى محدودية التكامل والتقارب في السياسات المتصلة بالصناعة ونظيرتها المتصلة بالطاقة خاصة فيما يتعلق بتطوير دور المؤسسات الوطنية الصغيرة والمتوسطة في كل من قطاعات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة.
وقالت أن غياب التفاعل بين البنيتين التنظيمية والتشريعية من جانب، وأهداف واحتياجات التطور في صناعات وخدمات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة من جانب آخر كان له أبلغ الاثر في ازدياد الأزمة، مبينة عدم توفر الحوافز الملائمة بشكل فعال لتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة ودعم برامج كفاءة الطاقة.
وأشارت مسئولة الامم المتحدة إلى عدم ملاءمة مناخ الأعمال والقوانين والتشريعات، وصعوبة النفاذ إلى الخدمات المصرفية والمالية مع تواضع البنية التحتية المصرفية، وصعوبة الحصول على التمويل والضمانات وضعف الخبرات في مجال إدارة المشاريع، مؤكدة في الوقت نفسه على نقص المعلومات وغياب الشفافية في القطاعين المالي والمصرفي، إضافة إلى قلة انتشار ثقافة المبادرة والابتكار وعدم وجود حماية كافية لحقوق الملكية الفكرية.
